أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل 5 من أفراد الشرطة وإصابة 6 بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة على يد قناصة ..واصفاً الهجوم بأنه “آثم ودنيء”.
وحذر أوباما من أن امتلاك الأفراد أسلحة قوية يجعل مثل هذه الهجمات أكثر دموية ومأساوية.
وكان الجنود الخمسة لقوا مصرعهم “قنصاً” خلال مظاهرة نظمت في دالاس عقب مقتل رجلين أسودين برصاص الشرطة بولايتي لويزيانا ومينيسوتا.
وعقب وصوله وارسو لحضور قمة لحلف شمال الأطلسي ..دعا أوباما الشعب الأمريكي لبذل المزيد من الجهود لمعالجة العلاقة العنيفة بين الشرطة المحلية والأمريكيين من السود ومن ذوي الأصول اللاتينية بعد إطلاق النار على رجلين من السود على يد الشرطة في ولايتي مينسوتا ولويزيانا خلال يومين.
وكان الرئيس الأمريكي قدم تعازيه هاتفيا إلى مايك رولينجز رئيس بلدية دالاس وإلى عائلة الشاب الأسود الذي قتل في ولاية مينيسوتا.
وأعلنت شرطة ولاية تكساس الأميركية اليوم احتجاز 3 أشخاص من المشتبه بهم في قتل عناصرها الـ 5 الذين لقوا مصرعهم قنصا في دالاس فيما كانت الشرطة تتفاوض مع شخص رابع قبل أن يطلق النار على نفسه وينتحر.
وفي أحدث موجة غضب ضد الشرطة شهدت مدن عدة في الولايات المتحدة بينها العاصمة واشنطن احتجاجات سلمية وسط دعوات لتحقيق العدالة والوحدة في مواجهة ما اعتبرته “القوة المفرطة” من جانب الشرطة ضد المواطنين الأمريكيين السود.
