ذكرت تقارير إخبارية، أن وفد حركة حماس، برئاسة نائب رئيس الحركة إسماعيل هنية، لم يتلق موافقة من قبل المخابرات المصرية بعبور منفذ رفح لزيارة القاهرة ومنها إلى قطر وتركيا.
وطلب وفد حماس منذ أيام زيارة القاهرة للقاء رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء خالد فوزي، ثم التوجه إلى الدوحة وأنقرة، “في إطار المشاورات للاتفاق على التهدئة بين حماس وإسرائيل”.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، ذكرت تسريبات لمعلومات لم يتم التأكد من صحتها، أن اتصالات بين حماس وإسرائيل تجري منذ فترة لتوقيع اتفاق يقضي بإقامة ممر مائي على شاطئ قطاع غزة حتى قبرص تحت رقابة إسرائيل، مع رفع الحصار بشكل كامل والسماح لآلاف العمال من غزة بالدخول لإسرائيل مقابل أن توقف حماس حفر الأنفاق على حدود القطاع مع إسرائيل وتمنع إطلاق الصواريخ وأن تقبل بتهدئة لا تقل عن 8 أعوام.
ويتضمن ذلك الاتفاق، الذي يتم بناء على طلب من حماس، تخصيص يخت لقادة الحركة لاستخدامه في التنقل والسفر من وإلى قطاع غزة، تحت إشراف الأمن التركي.
وقالت التسريبات إنه سبق أن تناول رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشغل، بنود الاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنقرة في وقت سابق.
