أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي ليس لديها مشروع سياسي يدير البلد أو مشروع حياة لأنها لا تجيد إلا لغة السلاح والدمار، وإيذاء المجتمع والجيران خدمة لأهداف إقليمية مفضوحة ومكشوفة.
وأشار هادي خلال لقائه اليوم بمقر إقامته في الرياض بشخصيات سياسية واجتماعية وثقافية من إقليم تهامة إلى واقع التجربة المريرة مع تلك الجماعات بعد العمل على احتوائهم ومحاولة إدماجهم في المجتمع من خلال المشاركة في مؤتمر الحوار الذين كانوا شركاء في مخرجاته قبل أن ينقلبوا على مسودة الدستور التي مثلت جوهر التوافق ومخرجات الحوار.
وقال الرئيس اليمني، أن تلك الجماعات أكدت أنها لا تريد التوافق والإجماع الوطني لأن في الباطن هناك نوايا مبيتة، وهذا ما جسدوه من خلال انقلابهم المسلح لفرض تجربة دخيلة على مجتمعنا وشعبنا ومعاداة جيراننا وهو ما استدعى التصدي لتلك الأفكار الشيطانية التي لا يقبلها الشعب اليمني مطلقا.
وأضاف أن القادم سيكون أجمل ومبشر بخير رغم أن التحول له تبعاته وكلفته، مشيرا إلى أن الدماء الزكية هي من سترسم واقع اليمن الجديد المبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد.