تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي في اليومين الماضيين بعد الأحداث الإرهابية في المدينة المنورة،مقاطع فيديو قديمة للشيخ يوسف القرضاوي يتحدث خلالها عن فتوي إباحة العمليات الإنتحارية، بشرط أن تكون “بموافقة الجماعة”، دون تحديد أي جماعة.
وكان « القرضاوي» رد بتغريدة على حسابه في تويتر نافيا أن يكون أجاز العمليات الانتحارية أو أنه يبرر الإرهاب، وذلك بعد تغريدة لوزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد إثر العمليات الإرهابية في البحرين والكويت والسعودية قال فيها إنه يجب محاسبة الرجل لتشجيعه الإرهاب.
وبعد تغريدة نفيه، حفلت آلاف المواقع بمقاطع يوتيوب، منها مقطع من مقابلة مباشرة على فضائية شهيرة يجيز فيه القرضاوي بوضوح العمليات الانتحارية شرط ألا يقوم بها المرء من تلقاء نفسه، بل حسب حاجة الجماعة.
وكذب الآلاف من مستخدمي الانترنت القرضاوي بعرض كلامه واضحا غير مجتزأ، بما يثبت كذبه في تغريدة نفيه عن نفسه دعم الإرهاب.
وانتشر هاشتاغ عنوانه “القرضاوي مجرم حرب” تضمن مقاطع من خطب الجمعة في المسجد الذي يخطب فيه في العاصمة القطرية الدوحة، يشرعن فيها بوضوح قتل الأبرياء بعمليات انتحارية لإخافة الأعداء.
حمل النشطاء« القرضاوي» مسؤولية الهجمات الإنتحارية التي تضرب بلاد المسلمين وتقتل مئات الأبرياء وتسيل الدماء الطاهرة وتسئ إلى الإسلام والمسلمين.
شاهد الفديوهات:
https://www.youtube.com/watch?v=5RM8s7y65r0
https://www.youtube.com/watch?v=JNUrdVIRQXY