كشف مصدر بلجنة التحقيق فى حادث الطائرة المصرية أن خبراء الطب الشرعى انتهوا من عمل تحليل الـDNA لأشلاء الضحايا التى تم انتشالها حتى الآن، وستجرى بعد ذلك مضاهاتها مع البصمات الوراثية التى تم أخذها من عائلات الضحايا، وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف عمليات البحث للعثور على أكبر أجزاء من حطام الطائرة وأشلاء الضحايا، منوها بأن اللجنة ستقيم، فور جمع أكبر كمية من الحطام، هيكلًا للطائرة، لبحث الافتراضات التى من الممكن أن تكون أدت لسقوطها.
وقال الطيار هانى جلال، المحقق الدولى بحوادث الطيران، إن المرحلة المقبلة ستشهد انتشال عدد أكبر من أشلاء الضحايا، وأضاف أنه سيتم ربط كل الدلائل الواردة فى الحادثة من تفريغ المعلومات والبيانات الخاصة بالصندوقين الأسودين للطائرة، وأجزاء الحطام وأشلاء الضحايا، وصور الرادارات، وأبراج المراقبة، ومضاهاة المعلومات الواردة بهما، ووضع الاحتمالات التى قد تكون سببًا فى الحادث، والعمل عليها، لحين إصدار تقرير نهائى عن الحادث، مصحوبًا بتوصيات لمنع تكراره.
وأوضح الطيار علاء عاشور، رئيس سلطة الطيران المدنى السابق، أن لجنة التحقيق سترتب بيانات مسجل معلومات الطيران FDR مع مسجل محادثات الكابينة CVR بتسلسل زمنى لتحديد التصور المبدئى للحادث.