أحب الأعمال إلي الله
الحنيفية السمحة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ الأديان إلى الله تعالى: الحنيفية السَمْحَة)).
الصلاة وبر الوالدين والجهاد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الأعمال إلى الله: الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله)).
الإيمان وصلة الرحم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ الأعمال إلى الله: إيمان بالله، ثم صِلَة الرَّحم، ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)).
المداومة على الطاعات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ)).
ذكر الله عز وجل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الأعمال إلى الله، أن تموت ولسانك رطب من ذِكْر الله)). المساجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ البلاد إلى الله مساجدها؛ وأبغض البلاد إلى الله أسواقها)).
كلمة الحق عند سلطانٍ جائر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ الجهاد إلى الله كلمةُ الحق تقال لإمامٍ جائر)). صدق الحديث؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ الحديث إليّ أصْدقه)).
صيام وصلاة داود عليه السلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، وأحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه)).
تكاثر الأيدي على الطعام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبُّ الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي)).
قول سبحان الله وبحمده؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحان الله وبحمده)).
قول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. لا يضرُّك بأيِّهن بدأت)).
حَسَنُ الخُلُق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خُلُقًا)).
التسمية بعبدالله وعبدالرحمن؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الأسماء إلى الله عبدالله وعبدالرحمن)).
نَفْع الناس وإدخال السرور على المسلمين وكَشْف الكُرُبات، وقضاء دَيْن المَدِين، وإطعام الجائع؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه دَينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهرًا، ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته، ومن كَظَمَ غيظًا ولو شاء أن يُمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضًا يوم القيامة، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام، وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل)).