أكدت مصادر أمنية إسرائيلية وجود مفاوضات “تحت السطح” بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل إلى تفاهمات تفتح المجال لمفاوضات جادة للتوصل إلى صفقة تبادل.
وأكدت المصادر الأمنية الإسرائيلية لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الإثنين، عدم وجود مفاوضات مباشرة مع حركة حماس، وإنما مفاوضات تحت السطح أو كما شبهتها المصادر الأمنية بأنها “استكشاف تحت سطح المياه” تقوم به “غواصة”.
وطلبت حركة حماس الإفراج عن 50 أسيرًا فلسطينيًا من صفقة شاليط جرى اعتقالهم بعد عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاثة عام 2014، وذلك قبل البدء في مفاوضات جادة للتوصل إلى اتفاقية تبادل أسرى.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل رفضت هذا الطلب قائلة “إنها على استعداد للتخفيف من شروط اعتقال الأسرى الفلسطينيين للبدء في المفاوضات، ولا زالت حركة حماس مصرة على شرطها للجلوس على طاولة المفاوضات بالإفراج عن 50 أسيرًا، وكذلك الحال مع الموقف الإسرائيلي الرافض لهذا الشرط، لافتًا إلى الضغوطات التي تمارسها عائلات الجنود الإسرائيليين المفقودين لتفعيل هذه المفاوضات.
وأضاف الموقع أن الحديث يدور عن صفقة تبادل تريدها حركة حماس “شاليط 2″، والتي يتم من خلالها إعادة جثث الجنديين المفقودين هدار جولدن وأورون شاؤول، وكذلك الإسرائيليين إبرهام منغستو وهشام السيد، اللذين تقول إسرائيل إنهما أسيران لدى حماس في قطاع غزة.
في المقابل، فإن حركة حماس تريد الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ويقف خلف هذه المفاوضات القيادي كتائب عز الدين القسام في الجهاز العسكري لحركة حماس مروان عيسى.
