يتميز “الليمون” بمفعول سحري يقضي على رائحة الثوم في الفم خلال ثوانٍ معدودة، مفسراً السبب من ناحية علمية مفصلة.
ويفسر الطبيب آندي برينج في مقال نشره موقع “مترو” البريطاني، أن تناول الثوم يفرز إنزيماً يسمى “كبريتيد ميثيل” يبقى في الجسم مدة طويلة قد تصل إلى 24 ساعة، ويلفت إلى أن هذا الإنزيم لا يفرز الرائحة الكريهة بل طريقة امتصاص الجسم لهذا الإنزيم هي ما يسبّب تلك الرائحة من الفم.
وقد وجدت الدراسات أن الدم يمتص الإنزيم ويتم نقله إلى الرئتين، وقد ينقل الإنزيم أيضاً إلى مسام الجلد؛ لذلك ينصح الطبيب بشرب كأس من عصير الليمون بعد تناول الثوم، أو الحرص على إبقاء علكة بنكهة الليمون عند مغادرة المنزل.