أصبح تنظيف الأسنان بالفرشاة من العادات السائدة في حياتنا اليومية، إلا أن كثيرين لا يزالون يرتكبون أخطاء في استخدام الفرشاة، بحسب ما نشره موقع “تسان بورستين تست” المتخصص في صحة الأسنان.
ونشر الموقع أكثر الأخطاء شيوعا في استخدام الفرشاة وبعض النصائح المهمة لصحة الأسنان، حيث يوصي أطباء الأسنان باستخدام فرشاة متناسبة مع حجم الفم، وذات مقبض مريح لليد، كما أنه من المفضل أن لا تكون الفرشاة ذات شعيرات خشنة حتى لا تخدش الأسنان ويفضل استخدام فرشاة ناعمة أو متوسطة.
الكثيرون يبدؤون عادة بتنظيف سن معينة في كل مرة يستخدمون فيها الفرشاة وينتهون بالسن نفسها، وهي عادة سيئة لأنها لا تضمن توزيعا جيدا للمعجون على الأسنان، حيث تُنظّف السن الأولى دائما وتُهمل السن الأخيرة وهو ما قد يؤدي إلى إتلافها.
تحريك الفرشاة بعنف من الممكن أن يؤذي الأسنان أو اللثة، كما أن تحريك الفرشاة بقوة يمكن أن يؤدي إلى تورم اللثة أو انحسارها، حيث يبدأ نسيج اللثة في التقلص من فوق الأسنان.
إذا نزفت اللثة بعد أن تنظف أسنانك بالفرشاة فقد يكون هذا مؤشرا على أنك تستخدم الفرشاة بقوة أثناء التنظيف.
تناول السكريات
تنظيف الأسنان ينبغي أن يكون مرتين على الأقل يوميا، وينبغي ألا تقل مدة استخدام الفرشاة عن ثلاث دقائق. ومن المفضل تنظيف الأسنان بعد تناول السكريات، لكن تنظيف الأسنان مرات عديدة في اليوم، لمدة أطول من اللازم قد يتسبب تهيج اللثة وإزالة طبقة مينا الأسنان.
ينبغي أن تستبدل فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر على أقصى حد، ومن المهم استبدالها قبل ذلك إذا أصبحت شعيراتها بالية، لأن الفرشاة تصبح غير فعالة في التنظيف عند ذلك.
معظم الناس ينسون تنظيف الأسطح الداخلية للأسنان، مما يؤدي إلى تراكم بقايا الطعام والجير عليها.
من المهم جدا غسل الفرشاة بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان، لأن إهمال تنظيف الفرشاة يعطي مجالا واسعا لنمو البكتيريا عليها ويؤذي الأسنان في مرحلة لاحقة.
الفرشاة الرطبة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، لذلك يجب ترك الفرشاة لتجف تماما قبل الاستخدام التالي. وينصح الأطباء باستخدام فرشاتين بحيث نترك واحدة لتجف بعد الاستعمال ونستخدم الجافة وهكذا.