أفاد مسئولون باكستانيون ،اليوم الاحد، أن حصيلة قتلى فيضانات ناجمة عن الامطار الغزيرة ارتفعت الى 43 قتيلا على الاقل، قضى معظمهم فى قرية قريبة من الحدود مع افغانستان، وفق ما
وبدأت الامطار الغزيرة تنهمر على المنطقة مساء السبت وتركزت خصوصا على مقاطعة خيبر بختونخوا التى اجتاحتها سيول مدمرة خلال السنوات الماضية رأى علماء انها على صلة بالتغير المناخى.
وكانت منطقة شيترال على الحدود الشمالية الغربية الاكثر تضررا حيث اجتاحت السيول مسجدا وعدة مساكن ونقطة للجيش فى قرية ارسون النائية، وفق ما افاد رئيس بلدية القرية مغفرة شاه.
وفى هذه القرية وحدها، قتل 41 شخصا، يسود لاعتقاد ان ثمانية منهم على الاقل هم من الجنود.
وقال المسئول المحلى لطيف الرحمن ان 16 قتيلا هم من القرويين الذين جرفتهم المياه بينما كانوا يصلون فى المسجد، فى نهاية شهر رمضان. ويتولى جنود الاحد عمليات انقاذ، وتستخدم المروحيات لنقل المساعدات الى الاشخاص الذين تحاصرهم المياه.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء نواز شريف بيانا اعرب فيه عن تعاطفه. وقال اسامة واريتش مسئول محلى آخر ان 6 جنود ما زالوا مفقودين وانه تم العثور على جثث 8 من اهالى القرية المفقودين فى الجانب الافغانى من الحدود. وفى حادث اخر قتل مهندسان صينيان، وأصيب 5عمال باكستانيين بجروح عندما سقط سقف فى ورشة بناء فى سد تربلة بسبب الامطار الغزيرة التى بدأت تنهمر فى وقت متأخر ، وفق لطيف الرحمن المتحدث باسم هيئة ادارة الكوارث فى مقاطعة خيبر بختونخوا. مضيفا ان اعمال الانقاذ جارية.