لا تظهر الملكة اليزابيث Elizabeth في أيّ إطلالة أو مناسبة من دون أن تحمل في يدها حقيبتها الصغيرة، التي يشغل محتواها دائمًا الصحافة في إطار ترجيح ما تحتويه.
وقد ظهر لغز هذه الحقيبة بعد أن كشفت كاتبة سيرة العائلة الملكية البريطانيّة، سالي بيدل سميث، مؤلفة كتاب Elizabeth the Queen: The Woman Behind The Throne منذ حوالى الشهرين بعض الخبايا عن الحقيبة الملكية.
وتبيّن أنّ الملكة البريطانية تحمل أمورًا بسيطة؛ مرآة صغيرة، وأحمر شفاه، ومبلغًا ماليًا بين 7 و13 دولارًا تقريبًا، إضافة إلى نظارة للقراءة، وأقراص النعناع، وقلمًا، وهاتفًا محمولًا.
أما دور الحقيبة فهو ليس بسيطًا أبدًا كمحتواها، إذ إنّ الملكة تستخدم حقيبتها لتسهيل التواصل مع موظّفيها والمقرّبين منها، فعندما تضعها على طاولة العشاء فهذا يعني أنّها تريد إنهاء الأمسية أو السهرة في غضون 5 دقائق، وعندما تضعها على الأرض فهذا يعني أنّها لا تستمتع بالحوار القائم.
يُشار إلى أنّه في أوّل ظهور علنيّ لها، منذ قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي، أجابت الملكة اليزابيث الثانية خلال وجودها في ايرلندا الشمالية عن سؤال نائب رئيس الوزراء مارتن ماجينيس، الذي قال لها: “صباح الخير، كيف الحال؟ “بالقول:” في كلّ الأحوال، ما أزال على قيد الحياة! “.
40 دقيقة واحدة