كشف محققون مصريون اليوم الأربعاء إن تحليل أحد الصندوقين الأسودين لطائرة مصر للطيران التي تحطمت في مايو الماضي، بين انطلاق أجهزة الانذار للتحذير من الدخان قبل سقوطها.
وأوضح المحققون أن “البيانات المسجلة تؤكد التحذير الآلي لجهاز الاتصالات حول تصاعد الدخان في «المرحاض» والجزء الأمامي من مقصورة القيادة.
وأضافوا في بيان أن «أجزاء من مقدمة الطائرة عليها مؤشرات تدهور بسبب الحرارة المرتفعة وإثر دخان كثيف».
وتحطمت الطائرة أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو بين كريت اليونانية والساحل الشمالي لمصر، بعد أن اختفت فجأة من شاشات الرادار، لأسباب لا تزال غير واضحة، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 40 مصريا هم 30 راكبا و10 من أفراد الطاقم.
وتراجعت فرضية الهجوم التي اقترحتها مصر في البداية لصالح حادث فني نظرا للمعلومات حول انطلاق تحذيرات آلية تشير إلى تصاعد الدخان في الطائرة.