عالمي

لندن: احتجاجات على الخروج من الاتحاد الأوروبي

تجمع أكثر من ألف محتج في ساحة الطرف الأغر في وسط لندن أمس الثلاثاء، إظهارا لمعارضتهم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد إلغاء مظاهرة أخرى كانت مزمعة في وقت سابق لدواعي السلامة نظرا لرغبة عدد كبير من الناس في المشاركة بها.

وصوتت لندن لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يوم الخميس الماضي لكن 52 في المئة من البريطانيين إجمالا اختاروا الخروج من التكتل.

ونظم حدث على فيسبوك تحت شعار «لندن تبقى» وتغير اسمه إلى «نقف متحدين» لكنه ألغي عندما قال نحو 50 ألف شخص إنهم سيحضرون وهو ما يتجاوز السعة الآمنة للساحة القريبة من مقر البرلمان.

وقال الويلزي توم ستوكر (22 عاما) إنه لا يزال يرغب في جعل صوته مسموعا.

وقال «نحن مع أوروبا ولسنا منفصلين. التصويت لا يعكس وجهة نظر البلاد بأكملها».

وأثرت نتائج التصويت بشدة على الأسواق المالية العالمية وأدخلت السياسة البريطانية في اضطرابات. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه سيستقيل كما خسر زعيم حزب العمال البريطاني تصويتا على الثقة أجراه أعضاء البرلمان عن حزبه.

وقسم التصويت بريطانيا على أساس العمر والموقع والتعليم وفقا لاستطلاعات الرأي. فقد رغبت اسكتلندا وأيرلندا الشمالية في البقاء بالتكتل بينما صوتت انجلترا وويلز لصالح الخروج.

وقال محتجون شبان إنهم شعروا بالإحباط والخيانة نتيجة التصويت الذي أدار فيه كثير من كبار السن ظهورهم لأوروبا بعد أكثر من 40 عاما.

وكان زعيم حملة الخروج ورئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون محط غضب الكثير من المحتجين. وكتب على لافتة عليها صورة جونسون عبارة «هذا هو الخطر الحقيقي»

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى