خفضت وكالتا التصنيف الائتماني “ستاندارد آند بورز” و”فيتش” الاثنين 27 يونيو درجة الدين البريطاني بعد خيار الناخبين البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت “ستاندارد آند بورز” في بيان إن درجة الدين البريطاني خفضت من “AAA” وهي الأفضل، إلى “AA” أي درجتين.
وأشارت الوكالة إلى ” الشك” الذي نجم عن الاستفتاء، موضحة أنها تتوقع “أجواء سياسية لا تسمح بالتكهن بتطوراتها وأقل استقرارا وأقل فاعلية” في الأشهر المقبلة، والدرجة الجديدة مرفقة بتوقعات سلبية، أي أنه يمكن تخفيضها من جديد.
وذكرت “ستاندارد آند بورز” وهي واحدة من ثلاث وكالات عالمية للتصنيف الائتماني إلى جانب “موديز” و”فيتش”، أن قرارها يستند أيضا إلى “مخاطر تدهور إمكانيات الدخول إلى السوق المالية للمملكة المتحدة، وكذلك “المشاكل الدستورية” التي ستطرح، بينما تفكر أسكتلندا بتنظيم استفتاء جديد على استقلالها.
وخفضت وكالة “فيتش” أيضا درجة بريطانيا من “AA+”الى”AA”متوقعة”تباطؤا كبيرا” في نمو البلاد، مع آفاق سلبية، ما يعني أنها يمكن أن تخفض من جديد في الأشهر المقبلة.
وقالت الوكالة: ” عدم اليقين الذي يلي نتيجة الاستفتاء سيؤدي إلى تباطؤ كبير للنمو في الأمد القصير”. كما أشارت إلى إمكانية إجراء الاستفتاء على استقلال أسكتلندا.
وكانت وكالة “موديز” قد خفضت توقعاتها للدين البريطاني إلى “سلبي” منذ الجمعة، مشيرة إلى احتمال خفض جديد أيضا.
والدرجات التي تحددها وكالات التصنيف الائتماني تعد شهادات على الثراء، تملي الشروط التي يمكن بموجبها للشركات والدول الاستدانة في أسواق المال. وبقدر ما تكون الدرجة منخفضة يكون معدل الفائدة الذي يطلبه الدائنون مرتفعا.
49 دقيقة واحدة