أمام جيل وقوده الإجرام،وأي إجرام؟! نحرا للوالدين،وذبحا للأخوين،وتصفية للأختين،وترصدا للأقربين،باسم الإسلام والمسلمين والدين! تنكرت له حادثة الأخوين منذ بداية الخليقة! ومثلها كل دين كتابي ورد برواياته نحرا للآخرين!!
تصدت له زمرة،شيطانا لعينا، باسم أفضل دين للعالمين،وجنده له جيلا من العاطلين للقيام بدورالمناصرين للدواعش المعاصرين،كإسلام مفبرك،دون،مسلمين! لكنهم بنطقهم لغة القرآن جاهزين!وعكس أصوله وشريعته فاعلين،أسماء،ومسميات باختراق حزمة المسلمين،كما يحصل اليوم بخليج وجزيرة العرب! وكافة وطن المسلمين، تفجيرا وحرقا لأجسادهم،ونحرا لفلذات أكبادهم،وكل مايطلق عليه كوارث بشرية، بمواقع إسلامية،والأمة غائبة،غافلة،حزينة،متألمة لما يدور وقودا للقبور من أمة المسلمين،بشهرهم العظيم،رمضان رمزا للإسلام والمسلمين ذاك ينحروالديه، وهذا يقتل أخيه فداء لشيطانهم الرجيم! تردد أمة النبي الحليم محمد بن عبدالله،خاتم المرسلين:أين دور،مؤسساتنا التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية والتربوية والأسرية والاجتماعية والرياضية والأمنية والعسكرية والصحية والنفسية والمالية وغيرها لرصد وضبط وربط ما يحصل طوال أعوام عجاف سخرناها لكل ما يصرف،ويدفع عليه من تكاليف وأموال،صدرت لنا،الإهمال وسوء الأحوال!.
بدايتها وقف مسلسلات،العنف،الأسري،وتفكك أفراده،كما هو حاصل لمواسم رمضان،كل عام تهريجا وإسفافا أوتحريضا والتفافا على مجتمعاتنا،والمساس بتربية أبنائنا داخل الأسرة،أوعبر وسائل الإعلام،وسائر الأفراد والجماعات، نقال البلاوي والآثام وهدم أجيالا استباح الإعلام،وتصدرالساحة للأمام! اسألوا الصين واليابان، وكتلة الشرق الأقصى والأدنى والأوربيتين !والأمريكتين وآسيا وأفريقيا وإسرائيل، كيف يتم لديهم الإعلام والاستعلام،لتكون،مجالسنا ومؤسساتنا السياسية،وسيط لتوازن ذلك الاتهام للأمة الحريصة على نقاوة وصفاء الإسلام للواقع الحر والقرار المر لإصلاح الأحوال،وتوفيرمايطلب لها من أموال حلال تصلح حال الأجيال والعيال دون ردات أفعال، وانفعال غيرمحسوس ومدروس، فهمتونا ياعيال الحلال؟!.