دنيا ودين

تخلص من وساوس الشيطان

الصراع دائم بين الإنسان والشيطان منذ نشأة الكون، فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز فى سورة فاطر [الآية: 6]: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}، ومن هنا جاء أمر الله تعالى بمحاربة وساوس الشيطان التي هي ابتلاء من الله تعالى حتى يكون لنا كإمتحان علينا اجتيازه بكل ما فينا من قوة إيمان وإرادة وعزيمة.
إلا ان هناك بعض الأشخاص قد يرضخون لهذه الوساوس ويجدون صعوبة وقلة إرادة في مواجهة الشيطان ومكائده، وتؤدي وسوسة الشيطان للانسان إلى عواقب وخيمة وآثار سلبية قد تدمره بالكامل وتؤثر على حياته فتصيبه بالاكتئاب والحزن الشديد كونه لا يستطيع أن يتخلص من هذه الوساوس التي يشعر بها وبأنها ستلازمه طيلة حياته، كما أنها تصيبه باليأس الشديد والإحباط والشعور بالانهزامية مما يؤثر على أدائه للفرائض التي أمرنا بها الله تعالى، كما أنها تؤثر بشكل كبير على أداء العبادات والمواظبة عليها.
ولهذا السبب وحسب ما جاء بموقع المرسال سنضع في مقالنا هذا بعض النصائح التي تساعد على مقاومة ومحاربة وساوس الشيطان أثناء تأدية عباداتنا حتى لا نترك له المجال للتغلب علينا وعلى إيماننا، ولكن قبل ذلك سنتعرف على مظاهر وسوسة الشيطان وأسبابها ومن ثم طرق التغلب عليها.
أمثلة لوسوسة الشيطان:
– هناك الكثير من الأشخاص يتعرضون للشكوك أثناء تأديتهم إحدى العبادات، فيتحيل الشخص وكأنه نسى ركن من أركان العبادة فمثلا نسي أن يكمل وضوئه فيعود للوضوء مرة أخرى أو نسي ركن من أركان الصلاة فيعيدها ثانية وهكذا.
– بعض الأشخاص يشكون أيضا في صحة العبادة نفسها، فمثلا يتخيل بأن صلاته خاطئة أو وضوئه خاطئ أو صومه وما إلى ذلك.
– هناك الكثير من الأشخاص يشعرون بأن العبادات التي يقومون بها غير مقبولة وأن تقربهم لله تعالى لن يصل إلى الله وأنهم سيدخلون النار لا محالة لأن عباداتهم لا تقبل.
– هناك الكثير من الأشخاص يشكون في عقد النية وإخلاصهم لله فيشعرون بأن عبادتهم لله ما هي إلا نوع من النفاق وأنهم لم يخلصوا في عقد النية في أداء العبادة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى