يتعجب الكثيرون من الشعور بمرور الوقت بسرعة أكثر فأكثر كلما مرت السنين، لكن باحثين استراليين كشفوا أن التكنولوجيا هى في الواقع التي تسرع إدراكنا للوقت.
وتشير الدراسة التي أجراها الباحثون من جامعة “جيمس كوك” إلى أن الهواتف الذكية وأجهزة التابلت والأجهزة الحديثة الأخرى دربت المخ على التعامل مع مزيد من المعلومات، مما يخدع الإنسان ليعتقد أن الوقت يمر بسرعة أكثر مما هو عليه في واقع الأمر.
وقال الباحثون، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنهم وجدوا مؤشرا على أن التعامل مع التكنولوجيا أسس نوعا من الشخصية التنظيمية داخل الإنسان، وبينما يمكن أن يساعد هذا الأمر في إنجاز العمل بشكل أسرع، فقد يجعلنا أيضا نشعر بضغوط أكثر بفعل الوقت.
وحللت الدراسة مجموعة من الأشخاص يتواصلون بشكل دائم مع التكنولوجيا ومجموعة أخرى نادرا ما تستخدمها، وقارنت بين إدراك المجموعتين لمرور الوقت.
وأشارت النتائج إلى أن الذين يستخدمون التكنولوجيا بشكل دائم بالغوا في تقدير الوقت الذي مر، مقارنة بالذين نادرا ما يقبلون عليها.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص دائمي التواصل مع التكنولوجيا يشعرون بضغوط أكبر عادة لأنهم يميلون أكثر للشعور بأن الوقت يمر بسرعة.
45 دقيقة واحدة