أكدت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الإنسانية في العراق ليزا غراند اليوم الخميس أن أزمة إنسانية كبيرة ستشهدها مدينة الموصل مع بدء العمليات العسكرية لاستعادتها من سيطرة داعش.
وقالت غراند إنه «ما أن تبدأ القوات الحكومية خطتها لمهاجمة مسلحي داعش في الموصل فإن مئات الآلاف من سكان المدينة سيكونوا مضطرين للهرب منها، ما سيعود بنتائج كارثية على المنطقة».
من جهتها، ترى الأمم المتحدة أن ما سيحدث في الموصل سيكون من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، خصوصا الأوضاع الحالية، لأن إقليم كردستان العراق لن يتحمل أعباء كبيرة باستضافته للمزيد من اللاجئين.
جاء كلام المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة بالعراق في مؤتمر لمركز التنسيق المشترك لإدارة الأزمات، والذي أعلن عن خطة الإغاثة الإنسانية المشتركة لعملية الموصل بحضور ممثلين عن حكومة إقليم كردستان ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية وممثلين أممين ودوليين.
وتضمنت خطة الإغاثة سيناريوهات مستقبلية وتقييما للاحتياجات للحيلولة دون تكرار كارثة نازحي الفلوجة مع نازحي الموصل متى تقرر بدء العمليات العسكرية لاستعادتها من داعش.