طالب المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما ديانغ، اليوم الأربعاء ،السلطات البحرينية بالعمل على تهدئة الوضع، كما دعا صانعي القرار في البحرين ، والأحزاب السياسية والجماعات، والقادة العسكريين والدينيين، وزعماء القبائل والمجتمع، إلى ممارسة ضبط النفس واتخاذ جميع التدابير الممكنة للحيلولة دون زيادة حدة التوتر ،معربا عن قلقه إزاء قرار الداخلية البحرينية سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم.
وقال أداما ديانغ: «أدرك أن القرار بشأن الشيخ عيسى قاسم أثار احتجاجات جديدة، والتي أخشى أن تزيد من حدة التوتر في البحرين في الأيام المقبلة».
ودعا المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، الحكومة البحرينية إلى ضمان احترام الحق في حرية التجمع السلمي التام وأن يتماشى أي رد على الاحتجاجات مع التزامات البحرين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما دعا المتظاهرين إلى ممارسة حقوقهم سلميا وتجنب أي عمل من أعمال العنف.
وأفاد دينغ بأن قرار إلغاء مواطنة الشيخ عيسى قاسم هو الأحدث في سلسلة من إجراءات اتخذتها السلطات البحرينية في الأسابيع الأخيرة، مشيرا إلى أنها زادت من تقييد مشاركة الجمهور والتمتع بحقوق الإنسان في البحرين.
وأضاف المستشار الخاص: «لن يقضي القمع على مظالم الناس، لن يؤدي إلا إلى زيادة هذه المظالم».
وقال المسؤول الأممي إن البحرين والمنطقة برمتها تواجه لحظة حاسمة.
