أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأردني في بيان اليوم الثلاثاء، المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية المتاخمة لسوريا مناطق عسكرية مغلقة.
يأتي الإعلان الذي يدخل حيز التنفيذ على الفور بعد ساعات من مقتل ستة أفراد من قوات حرس الحدود الأردنية في هجوم انتحاري على موقع عسكري بمنطقة نائية على حدود الأردن الشرقية مع سوريا والتي تتقاطع أيضا مع الحدود العراقية
كما اعلنت الحكومة الأردنية اليوم عن وقف إنشاء مخيمات جديدة للاجئين السوريين في المملكة.
وأصدرت القوات المسلحة الأردنية بيانا بشأن الهجوم الذي استهدف أفراد حرس الحدود وأدى إلى مقتل 6 منهم وإصابة 14 آخرين بمنطقة الرقبان.
وأوضح البيان أن الهجوم استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.
وأسفر الحادث عن مقتل 4 من أفراد حرس الحدود، وأحد مرتبات الدفاع المدني، وآخر من مرتبات الأمن العام، فيما أصيب 14 آخرون من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 من مرتبات الأمن العام.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أردني قوله إن الهجوم الذي استهدف قوات حرس الحدود فجر اليوم الثلاثاء انطلق من الجانب السوري.
بدوره، ادان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، الهجوم الذي استهدف قوات حرس الحدود وقال في تغريدة له على تويتر: «إن يد الجبن والإرهاب ضربت هذه المرة نشامى القوات المسلحة من حرس الحدود».
بالإضافة إلى ذلك، ادانت الحكومة الأمريكية الهجوم الذي استهدف أفراد حرس الحدود الأردني ووصفته بأنه «عمل إرهابي جبان».
وأفاد بيان للسفارة الأمريكية في الأردن بأن واشنطن ستواصل دعمها للجيش الأردني.
هذا وادانت الخارجية المصرية، في بيان، هجوم الرقبان، مؤكدة تضامنها مع الأردن في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنه واستقراره، معلنة ثبات الموقف المصري القائم على ضرورة تنسيق الجهود الدولية، من أجل وضع إستراتيجية متكاملة وفعالة لمحاربة الإرهاب، فضلا عن أهمية محاصرة هذه الآفة فكريا وتنظيميا وتمويليا.