دان بيان لمجلس الأمن بشدة الأربعاء 19 أغسطس/آب الهجمات الإرهابية وقصف المناطق الآهلة بالسكان التي نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة سرت بليبيا.
وقال البيان إن” هذه الجرائم تظهر فظاعة داعش المسؤول عن آلاف الجرائم، وإساءة معاملة الناس من جميع المعتقدات والأعراق والجنسيات، دون اعتبار لأي قيم إنسانية أساسية”.
وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على أن “الأعمال الهمجية المستمرة التي يقوم بها داعش … تعزز تصميمهم على ضرورة إيجاد جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الأكثر تضرراً، لمواجهة داعش والمجموعات التي أعلنت الولاء لداعش، وكل الأشخاص والمجموعات والفعاليات والكيانات الأخرى المرتبطة بالقاعدة، وفقا لقرارات مجلس الامن رقم 2170(2014) و2199(2015) و2214(2015)”، مشيرين إلى ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة إلى المحكمة.
وجدد مجلس الأمن دعم أعضائه الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا بيرناردينو ليون، مرحبين بجولة الحوار السياسي الأخيرة. وحثوا جميع أطراف الأزمة الليبية على توحيد جهودهم لمحاربة تهديد الإرهاب العابر للحدود من خلال الدعم السريع والكامل لعملية سياسية شاملة “من خلال إنشاء حكومة توافق وطني بهدف معالجة التحديات السياسية والأمنية التي تواجه البلاد”.
ونقلت “بوابة الوسط” عن مندوب ليبيا في الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي قوله: “إن مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا صحفيا حول جرائم داعش في سرت والإرهاب في ليبيا، أيد فيه بطريقة غير مباشرة قرار الجامعة العربية، حيث أكد تصميمه على إيجاد جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما في ذلك حكومات ومؤسسات المنطقة الأكثر تضررا ( وهي المنطقة العربية)، لمواجهة داعش والقاعدة وفقا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة، ومن بينها القرار 2214 الذي استند عليه قرار الجامعة العربية”.