نجوم وملاعب

الاتحاد الأوروبي يواجه انتقادات حادة لسوء ملاعب اليورو

واجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهامات بمحاولة إلقاء اللوم على آخرين«بشكل فاضح»، بشأن حالة أرضية الملاعب التى تستضيف بطولة أوروبا يورو 2016.

وقال اتحاد يضم كل الجهات المعنية بالمحافظة على عشب الملاعب الفرنسية، إن جانبا كبيرا من الانتقادات التى أثارتها حالة ملاعب بالبطولة ينبغى أن يوجه إلى الاتحاد الأوروبى، إذ أن اللوم يقع على مستشار الاتحاد القارى.

وقال الاتحاد الأوروبى، يوم الجمعة الماضى، إنه غير سعيد بحالة الملاعب فى البطولة خاصة فى مارسيليا وسان دينى – حيث يقع استاد فرنسا – وليل ووجه أصابع الاتهام على ما يبدو إلى ملاك الاستادات والأندية.

وذكر اتحاد الجهات المعنية بالمحافظة على عشب الملاعب: «يريد منظمو البطولة إخلاء طرفهم من أى مسئولية بالتقليل من شأن مهنيين على أعلى مستوى، هم خبراء فى الملاعب الفرنسية».

وقال: «هذا الوضع فاضح على أقل تقدير.. عندما تعرف أن هؤلاء (الخبراء) تم استبعادهم بصورة منهجية من أى عملية اتخاذ قرار وتم تجاهل نصائحهم».

وبينما تقام مباريات الجولة الختامية لدور المجموعات بالبطولة تزايدت الشكاوى من حالة الملاعب، وتستضيف بعض الاستادات ست مباريات، ويبدو أن الأجواء الممطرة فى فرنسا كان لها تأثير. وباستثناء ملعب بارك دى برنس واستاد فريق لانس تستخدم ملاعب البطولة لأغراض متعددة ليعظم ملاكها مكاسبهم المادية.

وأعرب مارتن كالين مدير البطولة، يوم الجمعة الماضى، عن قلقه، رغم أنه قال إن فرق الاتحاد الأوروبى مسئولة منذ البداية عن الملاعب، وتعمل بالتنسيق مع المختصين المحليين.

ورغم ذلك قال اتحاد الجهات المعنية بالمحافظة على العشب، إن جميع الملاعب التى تستضيف دورى الدرجة الأولى الفرنسى اعتبرت فى «حالة ممتازة» بنهاية الموسم.

وقال إن ريتشار هايدن مستشار الملاعب فى الاتحاد الأوروبى هو المسئول عن المشكلات. وأضاف: «اعتقد المستشار المفوض من جانب الاتحاد الأوروبى لكرة القدم أن التدخل كان ضروريًا، خاصة بوضع عشب غير ملائم من شركة نمساوية فى استادات مارسيليا وليل ونيس، بما يتعارض مع نصيحة المتخصصين الفرنسيين». وتابع البيان: “«وهذه هى الملاعب الوحيدة التى تعانى من مشكلات اليوم. لابد أنها مصادفة».

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى