قامت السلطات الباكستانية، اليوم الاثنين، باستجواب 6 قياديين متشددين من بينهم عم وشقيق زعيم طالبان الباكستانية السابق حكيم الله محسود بعد أن استسلموا للجيش في مطلع الأسبوع.
وقد يضعف استسلام أفراد من أسرة حكيم الله تمرد طالبان الباكستانية المستمر منذ عام 2007.
ويقود الملا فضل الله القوات الرئيسية لطالبان الباكستانية منذ عام 2013 خلفا لحكيم الله الذي قتل في ضربة لطائرة أمريكية بدون طيار.
وكان إيجاز شقيق حكيم الله وعمه خير محمد قد بايعا فصيلا منشقا قاده خان سيد الذي تقول تقارير إنه قتل أيضا في هجوم لطائرة بدون طيار في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال مسؤولون إن الرجلين وأربعة متشددين آخرين احتجزتهم السلطات بعد أن تعهدوا بإدانة العنف.
وقال مسؤول أمني بارز في كورام لرويترز طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام “هؤلاء القياديين الستة من قبيلة محسود في وزيرستان الجنوبية استسلموا للجيش في منطقة كورام القبلية مساء السبت.”
وقال مسؤول عسكري في بيشاور رفض أيضا ذكر اسمه إن الرجال نقلوا إلى ديره اسماعيل خان التي تبعد 235 كيلومترا جنوبي كورام للخضوع للاستجواب.
وأكد مسؤول إداري في كورام أيضا استسلام المتشددين هناك حيث هرب المئات من المتشددين بعد أن أجبرتهم عمليات الجيش الباكستاني على الخروج من معقلهم في وزيرستان الشمالية في 2014.