في الوقت الذي طالب فيه، عدد من شيوخ ووجهاء عشائر الأنبار، الحكومة العراقية بسحب جميع فصائل ميليشيات الحشد الشعبي من أراضي المحافظة الأنبار واستبدالها بالوحدات العسكرية النظامية، والحشد العشائري، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن الحشد الشعبي مؤسسة لا غنى عنها في المعركة ضد “داعش”، مضيفاً أنه لا يمكن التفريط بالمواطنين الذين تطوعوا في الحشد.
وأشاد العبادي بالدور الذي لعبته ميليشيات الحشد الشعبي في الحملات العسكرية لاستعادة المناطق الواقعة بيد “داعش”.وأضاف العبادي أنه لن يتهاون مع أي تجاوز أو انتهاك تم ارتكابه أثناء الحملات العسكرية في مناطق سيطرة “داعش”، وأنه سيتم محاسبة مرتكبه مهما كان المسمى الذي ينتمي إليه.
كما طالبوا بإحالة جميع قادة ميليشيات الحشد الشعبي إلى القضاء لتورطهم في أعمال انتقامية طائفية بحق المدنيين.
كما طالب رئيس مجلس العشائر العربية، ثائر البياتي, المجتمع الدولي بحماية أبناء محافظات الأنبار، و صلاح الدين، وديالى, واصفاً ما يتعرض له أبناء المكون السني بعمليات الإبادة. البياتي كشف أن أعداداً كبيرة تقدر بالآلاف تعرضوا إلى اضطهاد وقتل وتشريد على يد ميليشيا الحشد الشعبي.