يتجه الجنيه الاسترليني، اليوم الإثنين، نحو تحقيق أكبر مكسب يومي في أكثر من سبع سنوات، بعد صعوده اثنين بالمئة أمام الدولار، مع انحسار المخاوف من أن يصوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء 23 يونيو.
وجرى استئناف حملة الاستفتاء يوم الأحد بعد توقفها ثلاثة أيام عقب مقتل نائبة بريطانية مؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي وأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي نشرت نتائجها مطلع الأسبوع اكتساب معسكر المؤيدين للبقاء دفعة قوية لكن الصورة العامة ما زالت تشير إلى انقسام الآراء.
ومع تغير اتجاه المراهنات لتشير إلى احتمال نسبته 25 بالمئة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين انخفاضا من نحو 40 بالمئة يوم الخميس الماضي سجلت تكلفة التحوط من التقلبات الكبيرة في أسعار الصرف هبوطا حادا.
وزاد الاسترليني 2.1 بالمئة إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.4673 دولار قبل أن يتراجع إلى 1.4652 دولار ليتجه بذلك إلى تحقيق أكبر مكاسبه اليومية منذ ذورة الأزمة المالية العالمية في مارس آذار 2009.
وقفزت العملة البريطانية 1.7 بالمئة لتبلغ أعلى مستوى لها في أسبوعين ونصف الأسبوع عند 77.315 بنس لليورو.