ارتفاع الكولسترول السيء في الدم، يعدُّ أحد أبرز مشاكل العصر الصحيّة، التي يمكن أن تهدد القلب والشرايين وتودي بحياة المرء.
في ما يلي 10 نصائح هامّة تتصل بالكولسترول، يقدمها إليك خبراء في الصحة:
-معرفة عوامل الخطر
هل لعائلتك تاريخ بأمراض القلب والكولسترول المرتفع؟ عليك الانتباه. فأفراد من مورثات جينية معيّنة عرضة لمخاطر أعلى للكولسترول.
– تجنّب السكر
للسكر تأثير سيء على مستويات الطاقة وحجم الجسم، ولكن يمكن أيضًا أن يكون له تأثير على الكولسترول، إذ انه مساهم قوي في ارتفاع الكولسترول، بالمقارنة مع غيره من المواد الغذائية. لذا، ينصح بتجنّب المشروبات الغازية والعصائر الغنية بالسكر والكربوهيدرات الزائدة. وإذا كان لديك مرض السكري، يجب المواظبة على فحص مستويات السكر في الدم أيضًا.
– الفحص الروتيني
“ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم يمكن أن يحدث تصلبًا في الشرايين في وقت مبكر من الحياة، مما قد يؤدي إلى أمراض القلب والسكتة الدماغية في وقت لاحق”، يقول الدكتور إقبال، طبيب القلب في جامعة نيويورك.
ويوصي الأطباء المباشرة بالفحوص عند بلوغ سن الـ 40 عامًا. أما الأشخاص ذوو التاريخ العائلي لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكولسترول في الدم، فيتوجب عليهم إجراء فحوص دورية إبتداء من سن الـ18 عامًا.
– الرياضة يوميًّا
ثبت أنّ ممارسة الرياضة تخفض الكولسترول الضارّ في غضون أشهر وترفع الجيد.وإن شعرت أن لا وقت لديك لممارستها بشكل منتظم، فليس هناك أي مشكلة؛ إنَّ سر النجاح هو أن تكون نشطًا، والقيام بأمور كالمشي وصعود السلالم وإدخال النشاط في الحياة اليومية، مثل الجري وركوب الدراجات، أو حتى الرقص، وليس بشكل متقطع.
– تناول الأطعمة الطازجة
يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في الحفاظ على مستويات جيدة من الكولسترول. لذا ابقيه غنيًّا بالمواد الغذائية الطازجة، بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضروات والشوفان، والأسماك والأطعمة الخارقة، مثل الأفوكادو واللفت.
– الأطعمة الضارّة باعتدال!
تجنّب الأغذية المصنّعة الغنية بالدهون المشبعة قدر الإمكان؛ وان لم تستطع، فتناولها باعتدال. كما يجب الاعتدال أيضًا في تناول أطعمة، مثل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة، والبيض.
42 دقيقة واحدة