استطاعت الطفلة كينسلى رينا أن تصبح نجمة مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة ” فيس بوك ” و”تويتر” و”إنستجرام” وغدت صورها متداولة بطريقة ملفتة للكثيرين، وذلك بعد أن استغلتها والدتها أسوأ استغلال من أجل كسب الكثير من المال والشهرة، حتى أن كينسلى ذات الـ 16 شهرا أصبحت تمتلك واحدة من أكبر الصفحات على إنستجرام، والتى ضمت أكثر من 266 ألف شخص، بينما تخطت صورها الـ 4 آلاف صورة.
وبمجرد أن تنشر الصفحة الرسمية للطفلة صورا جديدة، يتم تداولها فورًا من مئات المتابعين لها على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، أما الحقيقة وراء هذه الشهرة الواسعة، هى استغلال والدة “كينسلى” لجمال ابنتها الطفلة كسلعة مضمونة للربح، إذ كانت المفاجأة أن والدة هذه الفتاة تستغلها فى الدعاية لعدد من الماركات التجارية والمتاجر الصغيرة من خلال الصفحة، والغريب أنها تعلن عن خصومات على الأزياء التى ترتديها كينسلى رينا تتراوح بين 15 و25 بالمائة، وأصبح استغلال الفتاة أمر عادى وباب رزق للأم، فأصبحت كل تعليقات صور كينسلى عبارة عن عروض تخص الملابس التى ترتديها. وحملت كل صورة آلاف التعليقات من مرتادى صفحة كينسلى رينا على “إنستجرام” الذين انقسموا حول الإعجاب بالطفلة وجمال إطلالتها، وبين تعليقات أخرى عن سوء استغلال الأم لابنتها وجعلها “موديل” وهو يعد انتهاكا لحقوق الطفل.
من جهة أخرى انتقد عدد من مرتادى المدونات الموجودة على الإنترنت انتشار صور الفتاة بكثافة على مواقع الإنترنت وأكد بعضهم أن زيادة وزنها لا تنبئ بأنها ستكون بصحة جيدة فى المستقبل.
