نظم البنك المركزي الروسي مجموعة العمل حول تطوير العمل المصرفي الإسلامي ووافق علي حزمة من التدابير ما يسمي، خارطة الطريق في روسيا خلال الفترة من عام 2016 إلي عام 2017، حيث أنه من المتوقع إبرام أول اتفاق لجذب الرأس المالي الإسلامي في الخريف المقبل.
وتعد جمهورية تتارستان هي المنطقة الوحيدة التي شهدت تطويرا لنظام المعاملات البنكية الإسلامية حيث نفذ أكبر بنك “أي أكي . باراز ” عملتين علي نظام المصرف الإسلامي بينما اعلن بنك فنشإيكوم انه مستعد لتعزيز الصادرات إلي الدول الإسلامية التي ممكن أن تصل قيمتها إلي 3 مليارات دولار .
ونقل تقرير وزعه مكتب التمثيل التجاري الروسي بالقاهرة اليوم قول يفغيني بوشمين نائب رئيس البرلمان الروسي /أن هناك بعض النواب الروس يعارضون الدخول النشط لنظام المصارف الإسلامية وأن التشريعات الروسية ليست مستعدة لتنفيذ هذه الأدوات ..الا انه اوضح أن نظام المعاملات البنكية الإسلامية يمكن أن يساعد الشركات الروسية التي لا تجد فرصة للحصول علي تمويل من أوروبا والولايات المتحدة .. مقدرا إجمالي التعاملات البنكية الإسلامية في العالم بنحو 5ر2 تريليون دولار .
وفي سياق منفصل ، أفاد التقرير بأن الحكومة الروسية عدلت شروط الحظر الذي فرضته علي الواردات من كل من الولايات المتحدة وكندا واستراليا والاتحاد الأوروبي و أوكرانيا حيث رفعت الحظر علي الدواجن واللحوم المجمدة والخضروات المجمدة والمجففة التي تستخدم في أغذية الاطفال .. طبقا لما أعلنته هيئة المعلومات القانونية الروسية .
واكد التقرير على ضرورة ان يثبت المستوردون الروس أن المنتجات التي تدخل الى البلاد تستهدف الاطفال.. وأن وزارة الزراعة مكلفة بتطوير طريقة للتأكد من هذا .
وكانت روسيا فرضت حظرا علي الأغذية ضد دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا واستراليا و النرويج في 7 أغسطس 2014 ردا علي عقوبات فرضت ضد موسكو بسبب ضم القرم والاتهامات بتدخلها في شرق أوكرانيا .. بينما أضافت موسكو لقائمة الحظر كلا من ألبانيا والجبل الاسود وايسلندا وليختنشتاين وأوكرانيا في يناير 2016 .. وتضمنت السلع المحظورة جميع أنواع اللحوم والدواجن والاسماك والمأكولات البحرية ومنتجات الألبان والخضروات والفاكهة والمسكرات.