قال الشيخ عبدالله المنيع المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء في تصريح صحفي: «إن الهيئة تحضِّر لحوار مع عقلاء الشيعة في المملكة والعراق» ..ووصف الشيخ المنيع بعض الشيعة بالمعتدلين وخصوصاً في الأحساء والقطيف كما حرص على استخدام مفردة (مواطنين) .. بل وذهب الى أبعد من ذلك حين أكد أن عقلاء الشيعة يؤمل فيهم الخير ..
«1»
..تصريح الشيخ بن منيع تناقلته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وقفز الى أن يكون أعلى هشتاق في تويتر، ورصده المهتمون بالشأن الديني والاجتماعي والسياسي، وحللوه من زوايا عدة ..!!
«2»
.. ولأن هذا التصريح صدر من شخص له قيمته ومكانته، وأحد المحركات للرأي العام على مستوى الوطن ،فإننا نقف عنده كثيراً ونسلط حوله العديد من الإضاءات ..
«3»
.. جميل أن تتجه هيئة كبار العلماء الى الحوار العقدي مع المكوِّن الشيعي داخل الوطن . فنحن في النهاية أبناء وطن واحد والوطن للجميع وليس لمكوِّن دون آخر ..!! والهيئة بهذا الموقف تصطف مع الموقف الرسمي الذي ينظرالينا جميعاً مواطنين دون استثناء أو تمييز..!!
«4»
.. والحوار العقدي مطلب مُلح منذ زمن بعيد، لكي نوجد نقاط التقاء نتعايش من خلالها بأمان بدلاً من الإقصاء والتجييش الطرفي ..!!
«5»
.. وعندما تقود الهيئة هذا الحراك فإنها ستسهم دون شك من خلال ثقة ومصداقية الناس بها في تفكيك المفاهيم المغلوطة التي غذَّتنا بالشحناء والتطرف ،وجعلتنا داخل الوطن نفجر بعضنا بعضاً حتى في دور العبادات ..!!
«6»
.. نحن – العامة – نحمل منظوراً سوداوياً جعلنا نضع ( الآخر ) كله داخل سلة واحدة، نحاربه ، بل ونكفِّره .! ونرفض أدنى القناعات بأن هناك معتدلين وعقلاء وأهل خير وقبل ذلك مواطنين ..!!
«7»
.. ومصيبتنا أن سطحيتنا جعلتنا نتناقل هذا المنظور ونشكِّل منه رأياً عاماً .!! ووسائل التواصل والإعلام غذَّت هذا بشكل كبير. حتى أصبح ( النسخ والنقل والحوار) طوفان تحريض وكراهية من طرف لطرف ..!!
«8»
.. والذي يجب أن نفهمه أن التشيع مختطف من إيران والشيعة هم أول الضحايا ..!!
«9»
.. إيران هي من سيَّس الدين، وصدَّر الثورة، وأجَّج الطائفية، وقبرالمكوِّن الشيعي داخل بطن الحوت الصفوي ..!!
«10»
..وعلينا أن نقف خلف الهيئة وأن نمد يدنا لبعضنا
لنتصافح ونتحاور ونتسامح ،وإلا فإن إيران ستكون
هي المشروع البديل ..!!
«1»
..تصريح الشيخ بن منيع تناقلته وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وقفز الى أن يكون أعلى هشتاق في تويتر، ورصده المهتمون بالشأن الديني والاجتماعي والسياسي، وحللوه من زوايا عدة ..!!
«2»
.. ولأن هذا التصريح صدر من شخص له قيمته ومكانته، وأحد المحركات للرأي العام على مستوى الوطن ،فإننا نقف عنده كثيراً ونسلط حوله العديد من الإضاءات ..
«3»
.. جميل أن تتجه هيئة كبار العلماء الى الحوار العقدي مع المكوِّن الشيعي داخل الوطن . فنحن في النهاية أبناء وطن واحد والوطن للجميع وليس لمكوِّن دون آخر ..!! والهيئة بهذا الموقف تصطف مع الموقف الرسمي الذي ينظرالينا جميعاً مواطنين دون استثناء أو تمييز..!!
«4»
.. والحوار العقدي مطلب مُلح منذ زمن بعيد، لكي نوجد نقاط التقاء نتعايش من خلالها بأمان بدلاً من الإقصاء والتجييش الطرفي ..!!
«5»
.. وعندما تقود الهيئة هذا الحراك فإنها ستسهم دون شك من خلال ثقة ومصداقية الناس بها في تفكيك المفاهيم المغلوطة التي غذَّتنا بالشحناء والتطرف ،وجعلتنا داخل الوطن نفجر بعضنا بعضاً حتى في دور العبادات ..!!
«6»
.. نحن – العامة – نحمل منظوراً سوداوياً جعلنا نضع ( الآخر ) كله داخل سلة واحدة، نحاربه ، بل ونكفِّره .! ونرفض أدنى القناعات بأن هناك معتدلين وعقلاء وأهل خير وقبل ذلك مواطنين ..!!
«7»
.. ومصيبتنا أن سطحيتنا جعلتنا نتناقل هذا المنظور ونشكِّل منه رأياً عاماً .!! ووسائل التواصل والإعلام غذَّت هذا بشكل كبير. حتى أصبح ( النسخ والنقل والحوار) طوفان تحريض وكراهية من طرف لطرف ..!!
«8»
.. والذي يجب أن نفهمه أن التشيع مختطف من إيران والشيعة هم أول الضحايا ..!!
«9»
.. إيران هي من سيَّس الدين، وصدَّر الثورة، وأجَّج الطائفية، وقبرالمكوِّن الشيعي داخل بطن الحوت الصفوي ..!!
«10»
..وعلينا أن نقف خلف الهيئة وأن نمد يدنا لبعضنا
لنتصافح ونتحاور ونتسامح ،وإلا فإن إيران ستكون
هي المشروع البديل ..!!
