قام وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بزيارة مفاجئة لسوريا اليوم السبت، بحث خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد التعاون العسكري بين البلدين .
وتناولت المباحثات بين الأسد وشويغو أيضا ” العمل المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية الأراضي السورية”، حسبما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وتدعم روسيا حكومة الأسد عسكريا في الصراع بينها وبين جماعات معارضة مسلحة تسعى منذ أكثر من 5 سنوات لإسقاطها.
وقام الوزير “بزيارة تفتيشية” لقاعدة احميمم الجوية الروسية في محافظة اللاذقية السورية، حسبما قالت وكالة انترفاكس الروسية.
وأضافت، نقلا عن متحدث رسمي باسم الجيش الروسي، قوله إن شويغو استمع من العقيد الكسندر دفورينكو، قائد القوات الروسية في سوريا، إلى “تقرير بشأن الموقف.”
وتضم قاعدة احميمم نظام صواريخ دفاع جوي من طراز إس-400
ونُقل عن شويغو قوله إنه موفد إلى روسيا من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاءت الزيارة المفاجئة بعد إعلان بوتين تأييده لما قال إنها مقترحات أمريكية بإشراك أجزاء من المعارضة في الحكومة السورية الحالية.
وقال بوتين الجمعة خلال منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي الدولي، إن الأسد وافق على أن هناك حاجة لوجود عملية سياسية في سوريا.
وعبر بوتين عن اعتقاده بأن سوريا لاتحتاج إلى سيطرة الرئيس الأسد على الأرض بل إلى استعادة ما وصفه بالثقة الكاملة في السلطات.
وكانت موسكو قد حذرت في وقت سابق من أي هجوم من جانب الولايات المتحدة على قوات الجيش النظامي السوري، وقالت إن مثل هذه الخطوة سوف تغرق المنطقة في الفوضى.
وقال بوتين إن سوريا ستنهار لا محالة إذا استمرت الأمور على ما هي عليه. وأضاف أنه هذا لو حدث سيكون أسوأ سيناريو.