التطعيم مهم لحماية أطفالنا من بعض الأمراض المعدية التي قد تصيبهم، وتؤدي إلى عواقب وخيمة مثل اصابتهم بالإعاقة أو الوفاة. ومن الملاحظ الآن وبعد القيام بالبرنامج المكثف للتطعيمات انخفاض الإصابة ببعض الأمراض التي لها تطعيمات مثل الحصبة والسعال الديكي وغيرها، لذلك فإنَّه من المهم الحرص على التطعيمات لكي يبقى ابنك وابنتك في صحة وعافية. لكن أحيانًا يجب الامتناع عن تطعيم الطفل.
الحالات التي يجب عليك الامتناع فيها عن تطعيم طفلك
– إن كان طفلك يعالج من مرض آخر باستخدام الكورتيزون
الذي يتنافى مع بعض أنواع التطعيمات ما يؤدي لعدم جدوى التطعيم، وقد يؤدي لبعض المضاعفات أبسطها الحساسيَّة. إن كان صغيرك يتعاطى ولو نسبة بسيطة من الكورتيزون، فاستشيري طبيبه قبل موعد أيٍ من التطعيمات الأساسيَّة، واعرفي الموعد البديل.
– إن كان الطفل يعاني من أمراض ضعف المناعة أو أي نوع من السرطان.
تعتبر أمراض ضعف المناعة المختلفة وأشهرها الإيدز أو أنواع السرطانات مدمرة للجهاز المناعي، وبالتالي فقد يتأثر جسم الطفل للتطعيم كما لو كان قد أصيب بالمرض. يجب عليك استشارة الطبيب المتابع لحالته، فقد يمنع التطعيم أو قد ينتظر لحين انتهاء آثار جرعة من جرعات علاج مرض ضعف المناعة أو السرطان قبل التطعيم أو ربما يعطيه هو التطعيم المناسب حسبما يرى.
– إذا كان الطفل يعاني من أي مرض بمعدل متوسط أو حاد (لا بد من الانتظار إلى أن يشفى طفلك ومن ثم اعطاء التطعيم).
– إذا كان الطفل يعاني من أي مرض مزمن في القلب أو الرئتين أو الكلى أو الكبد أو أي مشاكل في الجهاز العصبي (لا بد من استشارة الطبيب).
– إن كان الطفل يعاني من حساسيَّة شديدة ضد بعض الأدوية واللقاحات والأطعمة.
تعدُّ الحساسيَّة أيضًا من موانع التطعيم، فقد يدخل الطفل في حالة شديدة من الحساسيَّة ضد لقاح أو تطعيم معين، وقد تتفاقم الحالة وصولًا إلى الصدمة. قد يرى الطبيب إعطاء التطعيم للطفل مع دواء للحساسيَّة أو قد يقترح بديلًا آخر، لكن يجب عليك استشارة الطبيب.
– إذا كان الطفل مصابًا بنزلة معويَّة أو التهاب اللوزتين ويؤجل لوقت شفائه.
في حال كان الطفل مصابًا بمرض عادي من أمراض الطفولة مثل النزلات المعويَّة أو المعدية أو التهاب اللوزتين أو التهابات الأذن فقد يؤجل الطبيب التطعيم لوقت شفائه مع الحملات القادمة ووقتها سيؤكد عليك بعض التعليمات التي تحميه من التعرُّض للمرض لحين وقت التطعيم التالي.
– إذا كان الطفل قد تلقى أي تطعيم في مدَّة أقل من 3 – 4 أسابيع ماضية.
ويجب على الأم الانتباه لحالة الطفل الصحيَّة قبل وبعد التطعيم واستشارة الطبيب فورًا في حال ظهور أي أعراض جانبيَّة شديدة، أو استمرارها لفترة طويلة بعد التطعيم.
