قرر بيرني ساندرز، الذي نافس هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، دعم المرشحة الديمقراطية المفترضة لانتخابات الرئاسة الأمريكية كلينتون لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات التي ستجري في نوفمبر.
وأوضح، خلال كلمة ألقاها على أنصاره عن طريق الإنترنت، أمس الخميس، أنه سيوجه تركيزه إلى بناء قاعدة تأييد للكفاح من أجل أجندة السياسات الليبرالية التي يتبناها وتغيير الحزب الديمقراطي.
وقال ساندرز عضو مجلس الشيوخ “المهمة السياسية الرئيسية التي نواجهها في الأشهر الخمسة القادمة هي ضمان هزيمة دونالد ترامب، هزيمة منكرة، وأنا شخصيا أنوي الاضطلاع بدوري في هذه العملية خلال فترة قصيرة جدا”.
وأضاف في كلمته التي أذيعت من بيرلينجتون في فيرمونت وهي مسقط رأسه “كما أتطلع أيضا للعمل مع هيلاري كلينتون لتغيير الحزب الديمقراطي حتى يصبح حزبا للطبقة العاملة والشباب” وليس للمتبرعين الأثرياء للحملات الانتخابية وحسب.
وتصدى ساندرز لضغوط من الديمقراطيين لينسحب من السباق للوصول إلى البيت الأبيض ويدعم كلينتون منذ حصلت على العدد الكافي من الأصوات لتفوز بترشيح الحزب الأسبوع الماضي.
وقال “لا يمكن أن تكون هزيمة دونالد ترامب هدفنا الوحيد. يجب أن نواصل جهودنا على مستوى القاعدة الشعبية لنصنع أمريكا التي نعرف أن بوسعنا أن نصنعها”
ويواصل ساندرز حملته الانتخابية لتكون أداة لانتزاع تنازلات من كلينتون فيما يتصل بأهدافه السياسية خلال المشاورات الخاصة بمشاكل الحزب الديمقراطي والإصلاحات التي يسعى لإدخالها.