شهد مؤتمر «تحرير الأنبار» والذي عقد اليوم الأربعاء، في فندق «الرشيد» بالمنطقة الخضراء، وسط العاصمة العراقية «بغداد»، شجارا بالكراسي، بين عدد من ممثلي و شيوخ عشائر محافظة «الأنبار» الحاضرين للمؤتمر.
وانتهت فعاليات المؤتمر الذي حضره رئيس مجلس النواب العراقي «سليم الجبوري»، بخلافات حادة وصلت حد الاشتباك بالأيدي والاتهامات بـ«العمالة»، بين شيوخ القبائل على خلفية اعتراض البعض منهم بوجود شخصيات محسوبة على رئيس الوزراء السابق «نوري المالكي»، والذي اعتبر من قبل رؤساء العشائر بأنه إساءة للمؤتمر، حسبما ذكر موقع «العربية.نت».
وحضر المؤتمر، العديد من شيوخ العشائر المشاركين والمؤيدين لانطلاق العملية العسكرية التي بدأت قبل نحو شهر والتي تقول السلطات العراقية إنها تهدف لاستعادة المحافظة بأكملها من تنظيم «داعش».
وطالب رئيس مجلس النواب العراقي، في كلمته أمام المؤتمر، بتقديم الدعم لقوات الأمن العراقية والمقاتلين ضد تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار، بالإضافة إلى إقرار قانون الحرس الوطني.
وقال «الجبوري» إن مسار الإصلاح الذي بدأته الحكومة والبرلمان في العراق لا يستثني الأجهزة الأمنية، وإن أولى الخطوات لذلك ستكون بإنهاء وجود القادة الأمنيين بالوكالة.
https://www.youtube.com/watch?v=cuTBonRk1ck
