رحب الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات السعودية الأمريكية الدكتور جون أنتوني، بالأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أنها تأتي في وقت مهم وحساس على ضوء ما يشهده العالم من أحداث وتغيرات خاصة في المنطقة العربية.
وأشاد الدكتور أنتوني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالدور البناء والتنسيق المشترك القائم بين المملكة وأمريكا تجاه معالجة العديد من الملفات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والإرهابيين، وتمويل الإرهاب، لما فيه مصلحة للبلدين، والعالم أجمع.
ولفت الانتباه إلى أهمية النظر بتمعن لمسألة الحملات المناهضة للمسلمين والثقافة العربية، والمبادئ الإسلامية السمحة من بعض الجهات المضللة، والتصدي لها.
ونوه الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات السعودية الأمريكية بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتوسيعها في مختلف المجالات، والحفاظ عليها وإدامتها لتحقيق المنفعة المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين.