قامت قوات الأمن في فرنسا، بتصفية محتجر الرهائن وقاتل قائد الشرطة في بلدة مانيونفيل قرب باريس، وفق ما قاله متحدث باسم الداخلية الفرنسية، منوهًا أنه تم العثور على جثمان سيدة خلال العملية يعتقد أنها زوجة الشرطي.
أضاف المتحدث – في تصريح عقب انتهاء العملية – أنه تم العثور داخل المنزل الذي شهد عملية احتجاز الرهائن على طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات قد نجا من الهجوم.
وكان قائد الشرطة القتيل جون باتيست سالفان (42 عاما) الذي يعمل في مركز شرطة “مورو” قد قتل إثر تلقيه تسع طعنات بينما كان عائدا إلى منزله مرتديا زيا مدنيا من مجهول بحوزته سلاح أبيض لم تعرف بعد دوافعه.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن زوجة الشرطي القتيل كانت تعمل كموظفة إدارية بوزارة الداخلية الفرنسية.
ويأتي هذا الحادث في وقت تستضيف فيه فرنسا بطولة يورو 2016 وسط إجراءات أمنية مشددة تحسبا لوقوع أعمال إرهابية.
كما يأتي هذا الحادث بعد نحو ستة أشهر من هجمات 13 نوفمبر الارهابية التي خلفت 130 قتيلا و مئات الجرحى.