- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

الأباتشي الأمريكية توجه ضربة لداعش في العراق

استهدفت الولايات المتحدة هدف تابع لتنظيم داعش في العراق ،باستخدام طائرة أباتشي للمرة الأولى منذ أن سمح الرئيس باراك أوباما باستخدامها في عمليات هجومية في وقت سابق هذا العام.

وامتنع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عن الإفصاح عن تفاصيل بشأن العملية مكتفيا بالقول اليوم الاثنين ، إن «هدفها هو دعم القوات العراقية التي تتخذ مواقع تمهيدا لعملية استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش».

وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، إن «طائرتي هليكوبتر نفذتا المهمة لكن الضربة وجهتها طائرة أباتشي واحدة حيث أطلقت النار على مركبة على الأرض».

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كشفت في مقالة لها صدرت في أبريل -نيسان الماضي عن نية الحكومة الأمريكية توسيع حملتها العسكرية ضد «داعش» في سوريا والعراق.

وبحسب الصحيفة، قال مصدر في البنتاغون الأمريكي « تستعد الإدارة الأمريكية إرسال العشرات من مقاتلي الوحدات الخاصة إلى سوريا، لتبلغ 200 عنصر بمن فيهم 50 عنصرا تم إرسالهم سابقا، وذلك في إطار إستراتيجيتها لمساعدة القوات المحلية بتقديم الاستشارة في الحرب ضد داعش».

وبحسب المصدر فإن القوات الأمريكية البرية في سوريا تقوم بدور استشاري وتدريبي لعناصر الجماعات المسلحة ليكونوا أكثر قدرة على مواجهة «داعش» واستعادة الرقة السورية من التنظيم الإرهابي.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أمر في وقت سابق بإرسال 50 عنصرا من عناصر القوات الخاصة إلى سوريا كجزء من إستراتيجية التحالف الدولي لمحاربة «داعش» في العراق وسوريا.

وذكرت الصحيفة، فيما يخص العراق، فإن الإدارة الأمريكية كانت تدرس خيارات متعددة، منها توسيع استخدامها لطائرات الأباتشي الموجودة في العراق، التي تستخدم حاليا لحماية الموظفين الأمريكيين لتشمل ضربات جوية مستقبلية تستهدف «داعش» في الموصل.

وأجرى وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، في أبريل – نيسان الماضي، محادثات مع القادة العسكريين، لتحديد الوسائل الإضافية التي تمكن الولايات المتحدة من تكثيف المعركة ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، من ضمنها شن المزيد من الغارات الجوية والهجمات الإلكترونية، فضلا عن نشر القوات الأمريكية على الأرض.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تبحث تحويل طبيعة حملتها العسكرية ضد المتشددين، مرجحا أن يصبح هناك استهداف أسرع للعدو كلما تحسن الجانب ألاستخباراتي على الأرض.

من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي اليوم الاثنين ،أن طيران التحالف الدولي دمر عشرات الصهاريج التابعة لتنظيم «داعش» جنوب محافظة نينوى.

وقالت الخلية في بيان لها إنه «بناء على معلومات جهاز الأمن الوطني، دمر طيران التحالف الدولي عشرات الصهاريج التابعة لعصابات داعش الإرهابي في مصفى القيارة في الموصل، وقتل مجموعة من عناصر داعش كانوا يتواجدون في الموقع ذاته».

وينفذ التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، منذ أشهر غارات جوية تستهدف مواقع تابعة لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا، دون الإفصاح عن حجم خسائر التنظيم البشرية جراء هذه الضربات.

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى