لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بارك رئيس النظام السوري بشار الاسد، لشعبه، بارسال سلسلة غارات جوية على سوق شعبي في بلدة الشعارة مكتظ بالاهالي في ريف دير الزور الشرقي، ليرتكب اولى مجازره في أول ايام هذا الشهر الفضيل، ذهب ضحيتها 17 شخصا، بينهم 8 أطفال والسبب ضرب «داعش»!
شماعة «داعش» انتقلت الى العراق ايضاً من بوابة مدينة الفلوجة، فظهرت النعرات الطائفية والشعارات النتنة في مواجهة الاهالي وتفرغ ما يسمى بـ «الحشد الشعبي» للتنكيل ونشر المقاطع الكريهة على «اليوتيوب» التي تفتت المجتمع العراقي الى طوائف وملل واحزاب لتنشر الكراهية وتثير الاحقاد وتقتل السنة الابرياء. والسبب ضرب «داعش»!
مع الأسف، فان الحكومة العراقية شحنت شعبها طائفياً في معركة الفلوجة، بصورة تجعل لزاماً على من يشارك فيها ان يحرق الاخضر واليابس من دون أي اعتبار للاهالي الابرياء في الداخل ممن يعيشون بين نارين، نار «داعش» وارهابه ونار «الحشد الشعبي» واحقاده!
فاذا غادر اهالي الفلوجة ديارهم هرباً من التنظيم الارهابي قتلوا… واذا بقوا ايضاً قتلوا بايدي ميليشيات الحكومة العراقية… والسبب مسمار «داعش»!
على الطاير
– لا يزال مقطع «اليوتيوب» للطفل السوري المكلوم على والده لا يغادر مخيلتي وهو يبكي والده المضرج بالدماء امامه، ويصرخ: «ما تتركني يا بابا وحدي الله يخليك ما تتركني وحدي»!
اللهم عجل بهلاك بشار الاسد في هذا الشهر الكريم ومن أيده وسانده ودعمه يا رب العالمين.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله… نلقاكم!
46 1 minute read