وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا 12 ألف وجبة إفطار صائم على اللاجئين السوريين في الداخل السوري من خلال معبر (ال تن أوز) الحدودي، وذلك ضمن المحطة الحادية عشرة من البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره 4».
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا، خالد السلامة، أن آلية توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السوريين في الداخل السوري تجري بشكل مدروس، وبالتعاون مع الحكومة التركية والمنظمات العاملة لديها، وذلك بهدف حصول كل عائلة سورية مستفيدة على حصتها الكافية من المواد الغذائية، منوها إلى أن العمل يجري وفق خطط التوزيع المعدة مسبقًا، وسيجري تغطية جميع المناطق التركية والمناطق الحدودية للداخل السوري بوجبات إفطار الصائم طيلة أيام شهر رمضان المبارك.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن تعزيز الجهود الإغاثية التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية تجاه اللاجئين السوريين خاصة في شهر رمضان المبارك يأتي إيمانًا من الحملة بأهمية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر السورية، خصوصا الغذاء للحاجة الماسة إليه في شهر رمضان، إضافة إلى تحقيق ما يسعى إليه شعب المملكة الكريم الذي يقدم كل ما يلزم لتهيئه الظروف المناسبة لأشقائه من الشعب السوري العزيز من خلال التبرعات السخية التي يقدمها له.
وأشار السمحان إلى أن الحملة تعمل بشكل مستمر على تنفيذ محطات البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره 4» لإيصال المساعدات الإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين في أماكن تواجدهم بكل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري.