أكد سعادة اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، حرص الإدراة على دعم الإبداع والابتكار بين الموظفين وأهمية السعي لبناء ثقافة التفكير البناء بينهم، بما يتماشى مع المكانة المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال أن الإدارة إبتكرت «مقهى الأفكار» و الذي يعد الأول من نوعه، حيث يلتقي داخله موظفون من مختلف قطاعات الإدارة، بهدف تبادل الأفكار من خلال جلسات عصف ذهني بينهم مما يساعم في توليد أفكار خلاقة وبناءة من أجل تطوير العمل.
ولفت اللواء المري، إلى دور مركز الإبداع والابتكار بالإدارة في تأسيس مقهى الأفكار الخاص بالموظفين، داخل نادي ضباط الإدارة، وسط أجواء مريحة ومبتكرة، بهدف تشجيع الموظفين على المشاركة في جلسات العصف الذهني في المقهى.
وأشار إلى أن المبادرة ساهمت في طرح أفكار خلاقة وحلول إبداعية تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لحكومة الدولة الرشيدة في تشجيع الإبداع والابتكار، موضحاً أنها تساهم في تشجيع الموظفين على فهم مواكبة منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي التي أمر بتطبيقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.
وأفاد اللواء المري، أن منظومة الجيل الرابع تٌعد فرصة أمام الجهات الحكومية كافة لضمان مواءمة العمل المؤسسي مع النتائج الاستراتيجية التي تسعى لتحقيقها خطة دبي 2021 ، وهو ما تسعى له إقامة دبي من خلال تشجيع الموظفين على الإبداع والابتكار.
ونوه مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي إلى أن إجمالي حصيلة الأفكار الإبداعية التي أطلقها موظفو الإدارة خلال اجتماعهم في مقهى الأفكار وفي أسبوع واحد بلغ 307 أفكار مقدمة من 204 موظفين وتم اعتماد 146 فكرة إبداعية ليتم تطبيقها عمليا من أجل تطوير وتحسين العمل.
يذكر أنه تم تحديد يوم لكل قطاع من قطاعات إقامة دبي من أجل الاجتماع في مقهى الأفكار لمناقشة أهم التحديات في العمل ووضع الحلول لها وأيضا مناقشة فرص تطوير العمل وطرح الأفكار المناسبة.
من جانبها قالت إلهام يونس أهلي، مديرة مركز الإبداع والابتكار في إقامة دبي أنه من المهم خلق أجواء عمل خلاقة للموظفين وذلك لتشجيعهم على تقديم أفضل الأفكار لتطبيق منظومة الجيل الرابع ..مؤكدة أن إبداع الموظفين ينعكس على جودة الخدمات وإسعاد المتعاملين.
ولفتت إلى أنه تم تشكيل فرق عمل للإجتماع في مقهى إقامة دبي للأفكار وتم طرح الأفكار باتباع أساليب علمية منها العصف الذهني ورسم خرائط التقارب ومناقشة ومراجعة الأفكار المطروحة وبحث أهميتها من حيث التأثير والجهد.