أجبر تنظيم “داعش”، على فرض ضرائب جديدة على السكان الأكثر فقرا، كما لجأ إلى مزيد من عمليات “الابتزاز”، وذلك لتعويض الخسائر الناجمة عن قصف التحالف الدولي، حيث يواجه صعوبات في دفع رواتب مسلحيه، بحسب مسؤول في الخزانة الأمريكية.
قال مساعد الوزير المكلف بمكافحة تمويل الإرهاب دانيال غلاسر، الخميس، خلال جلسة استماع أمام إحدى لجان الكونغرس: “عندما نتلقى معلومات حول عدم قدرة التنظيم على دفع رواتب المقاتلين ومحاولته التعويض من مصادر أخرى للدخل، نعلم حينها أننا نضربه في المكان المؤلم”.
وأوضح غلاسر أن التنظيم بدأ في الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق لتعويض النقص، بفرض ضرائب على السكان الأكثر فقرا بعد أن كانوا معفين منها، كما لجأ إلى مزيد من عمليات “الابتزاز” لتمويل نشاطاته.
أضاف غلاسر أنه “رغم صعوبة تحديد الضرائب، فإن الضربات حدت بلا شك من قدرة التنظيم على إنتاج وبيع النفط وجني الأرباح كما كان الأمر في السابق”.
أشار غلاسر إلى أن الغارات الجوية الأخيرة استهدفت أيضا مخابئ الاحتياطي النقدي، ما حرم التنظيم المتطرف من 100 مليون دولار.
وتابع المسؤول أن قصف التحالف منذ أغسطس 2014 أدى إلى “اضطراب” في إنتاج حقول النفط التي سيطر عليها التنظيم المتطرف في العراق وبلغت عائداته منها نحو “500 مليون دولار” عام 2015، أي نصف إيراداته الكلية.