منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي قدوم الفلسطينين من قطاع غزة، لأداء صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى، كما عرقلت عمل سيارات الإسعاف وطواقمها من المسعفين في البلدة القديمة والمسجد الأقصى ومحيطه.
كما نشر الجيش الإسرائيلي الآلاف من جنوده في مدينة القدس، لا سيما في محيط المسجد الأقصى، الذي يشهد تدفقا للمصلين في أول يوم جمعة من أيام شهر رمضان المبارك.
ووضع الجيش الإسرائيلي، حواجز حديدية على بوابات البلدة القديمة والأقصى المبارك، للتدقيق في بطاقات المصلين من فئة الشبان، في الوقت الذي أغلقت الشرطة محيط البلدة أمام حركة المركبات، باستثناء حافلات نقل المصلين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الحواجز العسكرية الثابتة للجيش الإسرائيلي على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، خاصة حاجز قلنديا شمالا، وبيت لحم جنوبا، تشهد ازدحاما شديدا بالمواطنين الذين يحاولون التوجه إلى الأقصى للصلاة.
من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إن إلغاء إسرائيل تصاريح دخول الفلسطينيين إلى أراضي 48 يشكل “عقابا جماعيا محظورا”.
وألغت إسرائيل، الخميس، تصاريح الدخول إلى أراضي 48 لأكثر من 83 ألف فلسطيني كانوا يعتزمون زيارة أقاربهم في القدس ومدن الضفة المحتلة بمناسبة شهر رمضان.
وجاء هذا الإجراء بعد هجوم بالسلاح نفذه فلسطينيان على مركز تجاري داخل تل أبيب الأربعاء الماضي، أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين وجرح 6 آخرين.