تصاعدت أزمة الفنان بيوتر بافلينسكي مع القضاء الروسي، بعد أن فرضت محكمة جزئية في موسكو، بتغريمه بدلاً من سجنه على خلفية قيامه بإضرام النار في بوابة مقر للأمن الاتحادي، إلا أن بافلينسكي قال للصحفيين خارج المحكمة إن “هذا النظام يستند إلى إرهاب لاينتهي. بالطبع لن أدفع (الغرامة)”.
وأفرج عن بافلينسكي، من قفص الاتهام داخل محكمة ، الأربعاء، مقابل غرامة قدرها 7558 دولارا بسبب الأضرار التي ألحقها “بموقع للتراث الثقافي”، كما فرضت عليه غرامة إدارية قدرها 7845 دولارا.
وأضرم بافلينسكي النار في البوابة الخشبية لمقر الأمن الاتحادي (أف.أس.بي) إحدى المؤسسات التي ظهرت بعد حقبة (كيه.جي.بي) إبان العهد السوفيتي في ميدان لوبيانكا بموسكو ثم مكث أمام الباب المحترق حتى وصلت الشرطة.
وقال بافلينسكي إن عرضه -الذي أطلق عليه “ذا ثريت”- يهدف إلى جذب الانتباه لما أسماها الأساليب الإرهابية التي يستخدمها (أف.أس.بي).
وبعد جلسة الاستماع، لم يتراجع بافلينسكي عن موقفه.