لقي 30 جنديا إثيوبيا على الأقل، مصرعهم، إثر هجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في وسط الصومال.
قال محمد محمدو، الضابط العسكري في بلدة هالجان حيث وقع الهجوم، إن انتحاريا فجر مركبته الملغومة في وقت مبكر من صباح الخميس عند بوابات القاعدة العسكرية الإثيوبية هناك قبل أن يدخل المسلحون القاعدة.
وقال إن من المرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
أعلنت حركة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عن قتل 43 جنديا إثيوبيا في الهجوم.
لكن وزير الاتصالات الإثيوبي غيتاتشيف رضا قال لأسوشيتد برس أن الهجوم تم صده وأن أكثر من 100 من المهاجمين قتلوا، ولم يذكر عدد الإثيوبيين الذين قتلوا أو أصيبوا.
وقال إن القوات الإثيوبية تتبع المسلحين الذين فروا أثناء تبادل إطلاق النار.
وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال التي تعرف اختصارا باسم “أميصوم” عبر حسابها على تويتر إنه كانت هناك محاولة هجوم على القاعدة التي تدار بشكل مشترك من قبل الجيش الوطني الصومالي وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي. وقالت البعثة إن المهاجمين “تم صدهم بنجاح” والاستيلاء على بعض أسلحتهم.
وتخوض حركة الشباب، التي لها صلات مع القاعدة، قتالا لفرض نسخة متشددة من الإسلام في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي. ورغم خسارتها الكثير من الأراضي في السنوات الأخيرة، تواصل الجماعة المسلحة تنفيذ هجمات فتاكة في الكثير من أجزاء البلاد منها قرب مقر الحكومة في العاصمة مقديشيو.
وتحاول قوات الحفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي منع الشباب من تهديد سلطة الحكومة الاتحادية الضعيفة المدعومة من الغرب في مقديشيو.
واستهدفت بعض الهجمات الأخيرة لحركة الشباب التي تعارض تواجد القوات الأجنبية في الصومال، قوات حفظ السلام.