بدأت الحلقة الثانية من مسلسل «ونوس» بذهاب “عزيز” الذي يجسده الفنان محمد شاهين إلى كوبري الزاوية لمحاولة العثور على والده ولكنه لا يجده، ثم ينتقل المشهد لـ”ياقوت” ويقوم بدوره الفنان القدير نبيل الحلفاوي الذي يرقد على سرير إحدى المستشفيات والمحاليل معلقه بيده، ليستفيق على صوت “ونوس”قائلا”لحقتك”.
ويجاوبه ياقوت “مين” ليرد ونوس “وبعدين في العيلة دي حتي أنت مش فاكرني. ونوس. الجنينة. القصر. شجرة التفاح” ويذكره بماضيهما معًا ويحكي له عن رد فعل عائلته عند معرفتهم بأن أباهم مازال على قيد الحياة، فينفعل عليه ياقوت قائلًا “اعتبرني موت” فيرد ونوس “حصلت مرة واحدة لما ونوس مات ورجعلك تاني فاكر يا ياقوت إذا كنت ناسي أنا منساش أبدا. أمضي”.
ويرفض ياقوت الإمضاء على الورق ويغادر المستشفى هربًا من “ونوس”. ويذهب عزيز ابن ياقوت إلى المحكمة للتأكد من كلام “ونوس” بوجود أوراق قضية القصر الذي وعدهم به ونوس، ويعثر على محامي يساعده ويؤكد له أن هناك قضية كسبت بنفس الرقم، ويخرج من المحكمة ليجد ونوس مقتحمًا عليه التاكسي ويقوم باللعب في عداد التاكسي قائلا “الزبون اللي هيدفع 5 جنيه في المشوار مش هيفتقر لو دفع 15 بس احنا هنفتقر. وأنت مش حمل فقر”، ويتمكن ونوس من التقرب إلى فاروق الابن الأكبر لـ”ياقوت” والذي يعمل إمامًا بالمسجد بتمجيد علمه أمام المصلين. وتنتهي الحلقة الثانية بتفاجؤ ناريمان الابنة الوحيدة لياقوت، وإنشراح والتي تجسدها الفنانة حنان مطاوع أثناء تسوقها في السوبر ماركت أسفل منزلهم بوجود “ونوس” أمامها، حيث أخبرها بأنه في استطاعته أن يعالج لها ابنها الذي يعاني من شلل، مما يضطره للجلوس على كرسي متحرك دائما، ووعدها بأنه سيأتي إلى المنزل غدًا على أن تفتح هي الباب له وسيجلس مع ابنها الصغير في الغرفة بمفردهما، مؤكدًا أن بمجرد خروجه ستجد ابنها يسير على ساقيه؛ مما جعلها تندهش مما تسمعه.