للوهلة الأولى تبدو هذه اللوحات مرسومة بريشة فنان يكرس جلّ وقته للرسم، لكنها في الحقيقية لطبيبة عيون مصرية هاوية في هذا المجال منذ طفولتها لكن الحياة فرضت عليها مسارًا مهنيًا آخر.
لم تتمكن المصرية رشا ميعاد (34 عامًا) من الالتحاق بكلية الفنون الجميلة في مصر، فقررت التخصص في جراحة طب العيون، لكن هذا الأمر لم يمنعها من التفرغ للرسم في أوقات فراغها لتسافر بخيالها مع اللوحة إلى عالمها الخاص البعيد عن أعباء الحياة وهمومها اليومية.
وهي فنانة تشيكلية بامتياز فرغم عدم التحاقها بأي دورات أكاديمية بسبب ضيق وقتها، إلا أن لكل لوحة ترسمها قصة أو رسالة وفقًا لحديثها لموقع 24، ولوحاتها غالبًا مستوحاة من تعابيرها الداخلية العميقة أو ترجمة لمشهد معيّن أو موقف معيّن من رؤيتها الفنية.
