أجرى حلف شمال الأطلسي «الناتو»،اليوم الاثنين، مناورات عسكرية في بولندا، بمشاركة أكثر من 20 دولة في الناتو وشركاء آخرين، في إطار جهود لطمأنة دول شرق أوروبا التي ينتابها القلق جراء الأنشطة الروسية بأوكرانيا.
وعلى مدى أكثر من عشرة أيام، يشارك 30 ألف جندي يدعمهم عدد كبير من المركبات والطائرات والسفن في واحدة من أكبر المناورات على الطرف الشرقي لحلف الأطلسي.
وتأتي المناورة قبل شهر من قمة لحلف الأطلسي في وارسو للموافقة على نشر المزيد من القوات في شرق أوروبا. وتشمل المناورة التي أطلق عليها اسم «أناكوندا-16» تدريبات مثل هجوم ليلي بطائرات هليكوبتر وإسقاط مظليين أميركيين لبناء جسر مؤقت على نهر فيستولا.
ونقلت رويترز عن قيادة القوات الأميريكية في أوروبا إن الهدف من المناورة هو «تدريب وتمرين واندماج القيادة الوطنية البولندية وهياكل القوة في بيئة متعددة الجنسيات متحالفة ومشتركة».
وستشارك الولايات المتحدة بنحو 14 ألف جندي في المناورات. وتشارك في المناورات أيضا دول من خارج الحلف مثل السويد وفنلندا، وانضمت بولندا إلى حلف الأطلسي في عام 1999.
وتنتقد وارسو بشدة أفعال موسكو في أوكرانيا وحثت الحلف مرارا على تعزيز وجوده على الأراضي البولندية.
وتتهم روسيا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بتهديد أمنها من خلال توسعه شرقا وهددت باتخاذ إجراء.