قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن هناك 7 آلاف أسير فلسطيني يقبعون داخل سجون الاحتلال يعيشون في شهر رمضان معاناة مزدوجة يتقاسمونها مع عائلاتهم كلها لوعة فراق ومرارة حرمان بفعل البعد القسري الناتج عن غطرسة هذا الاحتلال وحقده وتشتيته للأسر وإنتزاع جو الجماعة الدافئ خلال الشهر الفضيل.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته بهذه المناسبة إنها كل عام تحاول أن تخفف من هذه الآلام والأوجاع من خلال خلق مساحة للتواصل وشبك الأسرى وعائلاتهم بتنظيم الزيارات والبرامج الخاصة بالشهر الفضيل ومشاركة العائلات في الإفطارات داخل بيوتهم بهدف التأكيد لهذا المحتل أننا سنسعى دوما لكسر كل مخططاته المبنية على الحقد والإنتقام واللا إنسانية.
وطالبت كل أبناء الشعب الفلسطيني ومكوناته السياسية والمدنية القيام بواجبهم تجاه الأسرى وعائلاتهم وأن يزداد الدعاء والصلوات من أجل التخفيف عنهم وأن يمن الله عليهم بالفرج القريب.