أوصى الاجتماع الـ21 لمسؤولي المؤسسات العقابية والإصلاحية، ولجنة الإعلام الأمني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم أعماله، أول أمس الخميس، في مدينة الرياض، بعقد ورشة عمل للاستفادة من التجربة الإماراتية في صياغة القواعد الدنيا لمعاملة النزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة.
دعا الاجتماع للاستفادة من تجارب الدول الأعضاء في أسبوع النزيل (2014 – 2015)، وما تخللها من آليات وخطط وبرامج، والاستفادة منها بصفة استرشادية عند إعداد مثل تلك البرامج والخطط مستقبلاً.
وقرر المجتمعون، أن يبدأ أسبوع النزيل الخليجي الموحد للعامين المقبلين، يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 2017، ويوم 23 ديسمبر 2018، وأن يتم رفع شعارات أسبوع النزيل الموحد للعامين (2017 و2018) إلى الاجتماع القادم لوزراء الداخلية بدول المجلس لاعتماده تحت الشعار «نحو مستقبل مشرق».
ودعوا لإنتاج فيلم خليجي توعوي مشترك عن طريق لجنة الإعلام الأمني، وطالبوا بمشاركة اللجان الإعلامية الأمنية في المؤسسات العقابية والإصلاحية في الزيارات الميدانية للاطلاع على تجارب الدول في هذا المجال.
ووافق المجتمعون بعد عرض مشروع دراسة القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة النزلاء المقدمة من دولة الإمارات والسعودية، بعقد ورشة عمل لصياغة القواعد الدنيا لمعاملة السجناء في دولة الإمارات، وقواعد بانكوك لمعاملة السجينات مع مراعاة توافقها مع مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الاجتماعية بمجلس التعاون، كما وافقوا على اقتراح ممثل دولة الكويت بأن يكون مسمى المشروع (الميثاق الخليجي لمعاملة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية).
وأكدت توصيات الاجتماع على ضرورة تكرار زيارة المركز العلاجي التأهيلي في مجمع المؤسسات الإصلاحية في دولة الكويت، لتعميق التجربة خاصة لدى الدول التي ليس لديها مثل هذا المركز فضلاً عن كونها تجربة ثرية وإضافة للدول التي لها سابق تجربة في مجال العلاج التأهيلي.
واستعرض الاجتماع، مراكز التدريب في الدول الأعضاء، حيث اتضح أن معظمها أنشأت مراكز مستقلة لتدريب العاملين والعاملات مثل دولة الإمارات والسعودية والكويت.