قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان مبادرة السلام العربية لعام 2002 و القاضية بالاعتراف بإسرائيل لقاء حل شامل يتضمن كل العناصر التى تتيح التوصل إلى السلام فى الشرق الاوسط تظل الخيار الأفضل.
جاء ذلك فى تصريح له عقب اجتماع باريس لاحياء عملية السلام فى الشرق الاوسط و المفاوضات بين الفلسطينيين و الإسرائيليين.
و نفى الجبير اى تعديل على المبادرة العربية واصفا إياها بأنها تظل أفضل فرصة للتوصل إلى تسوية، معربا عن امله ان تسود الحكمة و يوافق عليها الاسرائيليون.
و ذكر وزير الخارجية السعودى ان تلك المبادرة تنص على اتفاق سلام و تطبيع العلاقات بين اسرائيل و الدول العربية فى مقابل الانسحاب من الاراضى المحتلة فى عام 1967 و إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
و كان وزير الخارجية السعودى عادل الجبير قد رأس وفد المملكة العربية السعودية إلى باريس للمشاركة فى الاجتماع الوزارى الدولى لإحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، الذى دعت له فرنسا.
و هدف الاجتماع إلى تقييم الوضع الميدانى الذى يهدد حل الدولتين، و بحث السبل الكفيلة بصون هذا الحل، واستعادة إمكانية إجراء مفاوضات السلام، ولا سيما من خلال تحضير مؤتمر دولى يعقد بحلول نهاية عام 2016.
و انعقد الاجتماع بمشاركة 29 بعثة دولية، بينها أربع دول عربية وهى مصر و المملكة العربية السعودية والأردن والمغرب، و11 دولة أوروبية منها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وتشيكيا وبولندا وسويسرا والنرويج، يضاف إليها ثلاث دول أعضاء فى مجلس الأمن وهى الولايات المتحدة وروسيا والصين، وتنضم إليها كندا واليابان وإندونيسيا وتركيا وجنوب أفريقيا والسنغال، وثلاث بعثات تمثل الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبى.