فى العصر الذهبى لتألقهن كانت معطيات النجومية مختلفة للغاية، لا نرى الفنانات سوى عبر مسلسل الساعة الثامنة داخل التليفزيونات العتيقة ذات الصناديق، أو فى شاشات السينما الضخمة، ومع مرور الزمن أصبحت البطولة لشاشات الهواتف الذكية والتطبيقات الصغيرة مثل إنستجرام وسناب شات وغيرهما، وسريعا حجز الجيل الجديد من نجمات الفن مكانهن فى هذا العالم
شريهان. عادت بعد غياب لتصبح فيلسوفة «إنستجرام»
بعد العديد من الشائعات، التى ظهرت فى أواخر التسعينيات، بعد ابتعادها عن الشاشة الفضية، والأخبار بشأن إصابتها بمرض خطير، عقب حادث سير تعرضت له، عادت اللؤلؤة شريهان لتطل من جديد على جمهورها من خلال موقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، بإطلالة جديدة، ظهرت فيها بشكل أكثر أناقة وجاذبية، وفى كل مرة تطرح صورة جديدة على إنستجرام تكون قادرة على «قلب» عالم التواصل الاجتماعى رأسا على عقب. عودة شريهان عبر «إنستجرام» لم تكن بإطلالتها الجميلة، ذات الرونق والجاذبية فحسب، بل إنها عادت وكأن الزمن أكسبها نوعًا كبيرًا من النضج فى الفكر والرأى، فأصبحت أكثر احتكاكًا بالأحداث العامة، التى يواجهها الشعب المصرى، خاصة عقب ثورة 25 يناير
ليلى علوى. «كل ما تكبر تحلى وتصير أحلى وأحلى»
الفنانة القديرة ليلى علوى، منذ ظهورها على الساحة الفنية فى أوائل الثمانينيات، من القرن الماضى، وهى تمثل أيقونة للأنوثة والجمال، للدرجة التى كانت فيها فتاة أحلام أجيال كثيرة من الشباب. وبرغم ابتعاد «علوى» عن شاشة السينما منذ فترة كبيرة، إلا أنها لم تغب عن جمهورها من خلال «إنستجرام»، فبين الحين والآخر، تنشر مجموعة من الصور لها، وتتمكن فى كل مرة من طرح سؤال، هى بتكبر ولا بتصغر؟ لتحصل على لقب «فراشة» إنستجرام الأولى.
«آى سوير فيفى عبده». «5 مواه»
فيفى عبده وإنستجرام علاقة لم يتمكن الكثيرون من فك ألغازها حتى الآن، البعض يراها رمز الانطلاق وحب الحياة، والبعض الآخر يراها مساحة لتخفيف جدية الحياة التى نعيشها. متابعو «عبده» ينتظرون مشاركتها عبر الموقع، خصوصا المصحوبة بفيديوهات، البطل فيها الكلمات التى أصبحت مسجلة باسمها فى قاموس لغة مواقع التواصل الاجتماعى «I swear I love you» و«قشطات فُلّات عسلات 5 أموااااااااااااااه».
